Dans l’éclat de l’aube, où les premiers rayons d’or caressent la terre, résonne la voix céleste de Madiara Niane, portant avec elle les mots inspirés du grand poète spirituel, Cheikh Ibrahim Niass. Dans cette harmonie divine, les mots s’élèvent tel un doux murmure de l’âme, transportant nos cœurs vers des horizons de félicité et de paix. Sur les ailes de sa voix, les vers de Cheikh Ibrahim Niass prennent vie, tissant un tapis de lumière et d’amour divin. Chaque note est une prière, chaque souffle une offrande à l’Éternel. Dans cette union sacrée entre la musique et la poésie, nos esprits s’envolent vers des sphères célestes, où la présence divine se révèle à travers chaque vers. À travers la beauté de cette interprétation, Madiara Niane nous guide sur le chemin de la dévotion et de la contemplation. Sa voix, douce comme une brise parfumée, nous enveloppe de sa tendresse, nous invitant à plonger au cœur de l’essence même de la foi. Dans chaque inflexion, dans chaque silence, nous ressentons la présence vivante de l’Amour divin, nous rappelant notre union éternelle avec le Créateur. Que cette alliance entre la voix enchanteresse de Madiara Niane et les vers sublimes de Cheikh Ibrahim Niass résonne à jamais dans nos âmes, illuminant nos chemins de sa douce lumière et nous guidant vers la félicité éternelle. Une chanson de Mawlana Cheikh Ibrahim NIASS dédiée à Cheikh Tidiany, des poèmes riches en mélodies et qui englobent les dimensions spirituelles du pole des awliyaa. Poème de Cheikh Ibrahim Niass ذَاكَ رَبُّ الْخَـــــــــتْمِ ذَاكَ الْـــمُرْتَضَى رُوحُ الْمَعَـــانِي ذَاكَ سِــــــبْطُ الْمُصْطَــــفَى ذَا إِرْثُ ذِي السَّــــــبْعِ الْمَثَــــانِي ذَلِــــــــكَ الْبَـــــــــرْزَخُ ذَاكَ السِّـــرُّ وَالْفَــــيْضَ حَبَــــانِي ذَاكَ شَــأْنٌ مِـــنْ شُــــئُونِ الْـــــحَقِّ يَبْـــــدُو لِلْعِيَــانِ عَــــيْنُ سِــــرٍّ قَـــــــدْ تَبَـــدَّى هَـــيْكَلاً مِنْقَــــــــاذُ جَــــــــانِ قُطْـــبُ أَقْطَـــــابٍ رَئِــــيسٌ مُفْــــرَدٌ لاَ مَـــــــنْ يُـــــــدَانِي وَهْــــوَ مِفْتَــــــاحُ إِلَهِـــــــــي حُبُّـــــهُ فَــــــــتْحُ الْجِنَـــــانِ حُبُّـــــهُ فَــــتْحُ مُرِيـــــــــدٍ خَيْــــرُ مَــا يَجْنِيـــهِ جَـــانِ قَـــــدْ تَبَـــــدَّى الْقُطْـــبُ فَــــرْدًا مَــــا لَـــهُ فِي الْكَــــوْنِ ثَـــــــانِ وَلَـــــهُ قَبْـــــلُ أُصُــــــــولٌ فِي ذُرَى عِـــــزِّ التَّـــــدَانِي فَشَــــرِيفٌ مِـــــنْ شَـــرِيفٍ كُــــــــلَّ آنٍ وَزَمَــــــــــانِ حَشَــــــدَ الْعِلْــــــمَ صَــــــــغِيرًا وَتَرَقَّـــــــــــى غَيْــــــــــرَ وَانِ صَــــارَ كَهْفًــــــا لِلْبَرَايَــــــــا مُوصِــلاً أَهْــــلَ التَّــــــدَانِي كُلُّ فَحْـــــلٍ صَــــارَ نَجْـــــلاً مِـــــــنْ تِهَــــــامٍ أَوْ يَمَــــــانِ كُــــــلُّ سِــــرٍّ فِي الْبَرَيَـــــــا مَـــــــــدَّهُ سِــــــــرُّ التِّجَــــانِي كَــــمْ لِشَيْـــــخِي مِنْ كَمَـالٍ وَمَقَامَـــــــاتٍ حِسَــــــــانِ كَــــــمْ لَـــهُ فِي الْغَيْبِ سِـــرٌّ مَــــالِئٌ كُـــــلَّ الْأَوَانِــــــــــي كَــــمْ لَــــهُ مِــنْ سَــــارِيَاتٍ دَائِمَـــــــــاتِ الْهَطَــــــــلاَنِ كَــمْ أَرَى مِـنْ مُشْــــكِلٍ قَــــدْ فَـــاتَ أَرْبَــــــابَ الْمَعَــــانِي مِـــنْ أَحَادِيـــــثٍ وَآيَـــا تٍ وَأَلْغَـــــازٍ مِتَـــــــانِ فَغَــــــدَتْ مِثْـــــلَ رِيَــــاضٍ حِــــــــنَ تُجْلَــــى لِلْعِيَــانِ وَلَـــــهُ صَــــــــوْغُ كَــــلاَمٍ فَــاعْجَبُـــوا لِــتِــي الْمَبَــانِي مِـنْ كَــــلاَمِ الشَّيْخِ عَمْـــــرِي تَلْتَقِــــــي سِـــــحْرَ الْبَيَــــانِ وَلَــــهُ أَعْلَـــــى خِصَـــــالٍ مَــا تَشَـــا مِــنْ عُلْوِ شَــانِ وَلَــــــهُ تَرْتِــــيبُ أَوْرَا دٍ مِـنَ الْجَــــدِّ حِسَـــانِ وَكَرَامَــــــاتٌ تَــــــــوَانَى عَـنْ مَـدَى الْبَعْضِ لِسَانِي إِنَّ مَـــــــا لِي مِــنْ فُنُــــــونٍ وَقَــــــــــــوَافٍ وَمَبَـــــــــانِ وَقِـــــــــــلاَمٍ وَطُــــــــرُوسٍ وَبَـــــــــــدِيعٍ وَبَيَـــــــــــانِ وَتَفَاعِيـــــلِ عَــــــــرُوضٍ فِي تَصَـــارِيفِ الْمَعَـــانِي مَـا أَتَــى مِعْشَـــارَ عُشْـــــرِ الْــــــعُشْرِ دَهْــــــــرًا وَأَوَانِ لَيْتَــــــــــهُ حَـــــــرَّقَ قَلْـــــــــبِي حُبُّـــــــــــــهُ دُونَ تَـــــــــــــــوَانِ وَسَـــــــقَانِي كَــــــأْسَ أَسْـــــــرَا رٍ لِأَرْقَـــــى عَــــــــنْ مَكَــــانِي وَأَفَـــاضَ الْعِــــلْــمَ حَـتَّـــــى أَوْرَثَ الْعِلْــــمَ جَنَـــــــــانِي سَــــــيِّدِي جُــــدْ لِعُبَيْــــــدٍ بِمَــــــــــرَامٍ وَأَمَــــــــــانِ وَقَلِـــيلُ الْحَـــــــــــظِّ شَــــــــيْخِي مَــــا كَفَــانِــــي مَــــــا كَفَـــانِــــي وَأَنَــــــا صَــــادِقُ حُــــــــبٍّ لاَ أَرَى غَيْـــــــرَ التِّجَـــــانِي مَا عَـــدَا شَــــــــيْخِي إِمَــــامِـــي كَسَــــــــرَابِ الصَّحْصَــــــحَانِ فَأَنَـــا مِــنْ نَكْــــثِ عَهْـــدٍ وَوِدَادٍ فِــــي أَمَــــــــــــانِ قَـــــــــبَّــــــحَ اللّٰهُ أُنَاسًــــــــا قَــــدْ رَأَوْا غَيْــــرَكَ ثَــانِ مَـــــا تَــــــرَاءَى مِـــــنْ جَمَــالٍ غَيْـــرَ مَحْبُـــــــــوبِي التِّجَـــانِي © STVSN.
LIRE LA SUITE
